ـ ظهور المتحف الخاص :
إن فكرة جمع التحف عرفت منذ أزمنة بعيدة ولعل أهم المجموعات لتلك التحف:
1- مجموعات من الذهب والفضة والأحجار الكريمة.
2- مجموعات يجمعها أصحابها ليفاخروا بها وتدل على مركزهم الاجتماعي.
3- مجموعات لتوضيح تاريخ فكرة أو خدمة غرض خاص.
4- مجموعات تحوي غرائب تثير دهشة من يراها.
5- مجموعات للأعمال الفنية سواء أكانت من النحت أو التصوير أو المصنوعات الدقيقة الأخرى.
وامتازت تلك المجموعات بأنها كانت ملكاً خاصاً لأفراد يعتزون بها, ولم يكن يسمح للجمهور برؤيتها في معظم الحالات.
وفي بغداد في العصر العباسي أظهر المسلون اهتماماً كبيراً باقتناء التحف والآثار التي كانت تعرض للناس في أماكن عرفت باسم " دور الذخائر والتحف ".
ـ المتحف العام :
إن فكرة تطور المتحف العام وانتشاره كان في البداية مكسباً للباحثين, ولكنه لم يكن ناجحاً في فكرة تعليم الشعب,فقد ظل تنظيم المتاحف العامة على نفس الأساس الذي كانت تنظم عليه المتاحف الخاصة, أي تحشر في المبنى جميع الأشياء دون ترتيب زمني أو علمي ودون ترابط بين أقسام المتحف, وظل ذلك هو الحال السائد طيلة القرنين الثامن عشر والتاسع عشر وامتد إلى بداية الحرب العالمية الأولى في عام 1914.
لم يظهر المتحف العام في أوربا إلا في القرن السابع عشر وعلى وجه التحديد في عام 1683 وهو متحف " الأشموليان " " Ashmole Museum " في إنكلترا, ثم توالى افتتاح المتاحف مثل المتحف البريطاني 1759, واللوفر بباريس 1793 ومتحف برادو في مدريد عام 1819 ومتحف برلين 1830.
ـ المتاحف قبل الحرب العالمية الأولى :
كانت الفترة قبل منتصف القرن التاسع عشر وأوائل القرن العشرين هي العصر الذهبي لإنشاء المتاحف عندما تنافست المدن فيما بينها لإقامة المتاحف, لأن المدينة التي لم تكن تحتوي على متحف, كان ينظر إليها على أنها مدينة متأخرة في ثقافتها .
فمثلاً لم يكن في إنكلترة حتى عام 1850 إلا 59 متحفا ثم ارتفع عددها بين عامي (1850-1914 ) إلى 295.
ولم تقتصر المتاحف في ذلك الوقت على الفن والآثار ومجموعات التاريخ الطبيعي بل انتشرت متاحف العلم وتطوره والمتاحف الوطنية .
إن فكرة جمع التحف عرفت منذ أزمنة بعيدة ولعل أهم المجموعات لتلك التحف:
1- مجموعات من الذهب والفضة والأحجار الكريمة.
2- مجموعات يجمعها أصحابها ليفاخروا بها وتدل على مركزهم الاجتماعي.
3- مجموعات لتوضيح تاريخ فكرة أو خدمة غرض خاص.
4- مجموعات تحوي غرائب تثير دهشة من يراها.
5- مجموعات للأعمال الفنية سواء أكانت من النحت أو التصوير أو المصنوعات الدقيقة الأخرى.
وامتازت تلك المجموعات بأنها كانت ملكاً خاصاً لأفراد يعتزون بها, ولم يكن يسمح للجمهور برؤيتها في معظم الحالات.
وفي بغداد في العصر العباسي أظهر المسلون اهتماماً كبيراً باقتناء التحف والآثار التي كانت تعرض للناس في أماكن عرفت باسم " دور الذخائر والتحف ".
ـ المتحف العام :
إن فكرة تطور المتحف العام وانتشاره كان في البداية مكسباً للباحثين, ولكنه لم يكن ناجحاً في فكرة تعليم الشعب,فقد ظل تنظيم المتاحف العامة على نفس الأساس الذي كانت تنظم عليه المتاحف الخاصة, أي تحشر في المبنى جميع الأشياء دون ترتيب زمني أو علمي ودون ترابط بين أقسام المتحف, وظل ذلك هو الحال السائد طيلة القرنين الثامن عشر والتاسع عشر وامتد إلى بداية الحرب العالمية الأولى في عام 1914.
لم يظهر المتحف العام في أوربا إلا في القرن السابع عشر وعلى وجه التحديد في عام 1683 وهو متحف " الأشموليان " " Ashmole Museum " في إنكلترا, ثم توالى افتتاح المتاحف مثل المتحف البريطاني 1759, واللوفر بباريس 1793 ومتحف برادو في مدريد عام 1819 ومتحف برلين 1830.
ـ المتاحف قبل الحرب العالمية الأولى :
كانت الفترة قبل منتصف القرن التاسع عشر وأوائل القرن العشرين هي العصر الذهبي لإنشاء المتاحف عندما تنافست المدن فيما بينها لإقامة المتاحف, لأن المدينة التي لم تكن تحتوي على متحف, كان ينظر إليها على أنها مدينة متأخرة في ثقافتها .
فمثلاً لم يكن في إنكلترة حتى عام 1850 إلا 59 متحفا ثم ارتفع عددها بين عامي (1850-1914 ) إلى 295.
ولم تقتصر المتاحف في ذلك الوقت على الفن والآثار ومجموعات التاريخ الطبيعي بل انتشرت متاحف العلم وتطوره والمتاحف الوطنية .