ـ التعريف البسيط للمتحف :
المكان الذي توضع فيه الأشياء ذات القيمة أو التحف وتقابل هذه الكلمة ما اصطلح عليه الغربيون على تسميته بالميوزيوم (Museum) ويخصون به أي مكان يعرض فيه أية مجموعة من المقتنيات دون النظر إلى تاريخها أو أهميتها.
ـ أصل الكلمة :
إن أصل الكلمة "ميوزيوم" هي مشتقة من الكلمة اليونانية " ميزيون " ومعناها دولة الشعر والأدب والفكر, وبمعنى آخر المكان الذي يستلهم فيه الناس هذه الأفكار أي أن القصد منه كان الجو الذي يسود المكان وليس ما فيه من محتويات,وغالباً ما كان " الميزيون " القديم في بلاد اليونان مزيجاً من معبد ومعهد دراسي تحول مع الزمن مدرسة للفلسفة اليونانية.
لكن هذه النظرة الفلسفية أخذت أبعاداً ثقافية عندما تأسس في الإسكندرية في القرن الثالث قبل الميلاد, متحف الإسكندرية الذي احتوى على مكتبة ضخمة, وكان العلماء يقيمون فيه, كما حوى عدداً من تماثيل رجال الفكر اليوناني ولوحات لإحياء ذكراهم ومجموعات من أدوات الفلك والجراحة.
فهو لم يكن متحفاً بالمعنى الدقيق الذي نعرفه الآن وإن كان من دون شك أقرب شيء إليه وهو الأصل لكل متاحف العالم الحديث.
وعادت كلمة " ميزون " للظهور في فلورنسا بشمال إيطاليا عندما اسم "يوزيوم" Museum على مجموعة الكتب والتحف التي كان يحويها قصر أحد النبلاء.
وفي القرن السادس عشر ظهرت في فلورنسا تسمية جديدة هي " غاليري " “Galley “ وتطلق على المباني ذات الصالات الضيقة المستطيلة والتي بها نوافذ على كلا الجانبين وكانت تعرض فيها الصور والتماثيل فقط.
المكان الذي توضع فيه الأشياء ذات القيمة أو التحف وتقابل هذه الكلمة ما اصطلح عليه الغربيون على تسميته بالميوزيوم (Museum) ويخصون به أي مكان يعرض فيه أية مجموعة من المقتنيات دون النظر إلى تاريخها أو أهميتها.
ـ أصل الكلمة :
إن أصل الكلمة "ميوزيوم" هي مشتقة من الكلمة اليونانية " ميزيون " ومعناها دولة الشعر والأدب والفكر, وبمعنى آخر المكان الذي يستلهم فيه الناس هذه الأفكار أي أن القصد منه كان الجو الذي يسود المكان وليس ما فيه من محتويات,وغالباً ما كان " الميزيون " القديم في بلاد اليونان مزيجاً من معبد ومعهد دراسي تحول مع الزمن مدرسة للفلسفة اليونانية.
لكن هذه النظرة الفلسفية أخذت أبعاداً ثقافية عندما تأسس في الإسكندرية في القرن الثالث قبل الميلاد, متحف الإسكندرية الذي احتوى على مكتبة ضخمة, وكان العلماء يقيمون فيه, كما حوى عدداً من تماثيل رجال الفكر اليوناني ولوحات لإحياء ذكراهم ومجموعات من أدوات الفلك والجراحة.
فهو لم يكن متحفاً بالمعنى الدقيق الذي نعرفه الآن وإن كان من دون شك أقرب شيء إليه وهو الأصل لكل متاحف العالم الحديث.
وعادت كلمة " ميزون " للظهور في فلورنسا بشمال إيطاليا عندما اسم "يوزيوم" Museum على مجموعة الكتب والتحف التي كان يحويها قصر أحد النبلاء.
وفي القرن السادس عشر ظهرت في فلورنسا تسمية جديدة هي " غاليري " “Galley “ وتطلق على المباني ذات الصالات الضيقة المستطيلة والتي بها نوافذ على كلا الجانبين وكانت تعرض فيها الصور والتماثيل فقط.