هذا المسدس العثماني أهداها الخليفة العثماني عبد العزيز بن الخليفة محمود بن عبد الحميد وكان يعرف بعبدالعزيز الأول 1278هـ وقد قام الشيخ/جبار بن مهدي اليامي ، بالزيارة إلى أسطنبول آنذاك لغرض التجارة وتم التعارف بينهم وبين أحد وزراء الخليفة وقد أخبر الوزير الخليفة بأنه هذا أحد شيوخ قبائل يام الذين يعرف عنه بالشدة والصلابه وأنه ذو شأن كبير في قبيلته وكلمته مسموعة لدى القبائل الأخرى وتم مقابلته مع الخليفة وقد قدمه له الخليفة العثماني هذه البندقية (مسدس عثماني) كهدية تذكارية حيث أنه لها قصة عجيبة حيث أعجب الشيخ/ جبار بالبندقية (المسدس العثماني) حين رائها في قصر الخليفة وقد لاحظ ذلك الخليفة وقام بإهدائها له وكان حينه الشيخ جبار فرحاً جداً لأنها تعتبر فريدة ولا أحد يستطيع أن يمتلكها وقد قام الشيخ / جبار في حينه بإهدائه جنبيته التي كان يتحزم بها حيث أنها لها شأن كبير عند قبائل العرب وأن الجنبية لا تهدأ إلا لأناس يستحقونها مع العلم بأن الشيخ/ جبار كان في ذلك الوقت لا يمتلك أي هدية يقدمها للخليفة حيث كانت زيارة مفاجئه وغير مقصودة وأضطر لإهدائه جنبيته التي كان يملكها عن أجداده وتم تناقل البندقية (المسدس العثماني) هذه بين أبناء الشيخ/ جبار بن مهدي اليامي ، وتنقلت بين الشيخ/ صالح بن جبار آل شيبان ثم أنتقلت إلى الشيخ/ أمبيطي بن صالح بن جبار اليامي ثم أنتقلت إلى الشيخ/ مسعود بن أمبيطي بن صالح بن جبار اليامي ثم أنتقلت أخيراً إلى الشيخ/ صالح بن مسعود بن أمبيطي اليامي ، بتاريخ 6/8/1413هـ وهو أكبر أبناء الشيخ/ مسعود بن أمبيطي بن صالح بن جبار اليامي. وتعتبر هذالمسدس العثماني الفريد من نوعه لها فخر وإعتزاز لدى قبيلة يـام.
0 التعليقات:
إرسال تعليق